الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

مخترعين مصر بين الواقع والامل جـ 6


وكانت أخر محطه لنا هي عند جهاز تنميه الابتكار والاختراع حيث مفترض أن يتوجه له المخترع بعد الحصول علي البراءه ليساعده في صناعه نموذج لأختراعه ومساعدته في تسويق الأختراع . وللأسف من النظره الأولي لمكان المكتب ومدخله وتنظيمه الداخلي يتضح أن هذا الجهاز يعاني من الأهمال .


وبالتحدث مع مديرته المهندسة جانيت ابراهيم يوسف قالت أن هذا الجهاز ليس تمويل بل صندوق تم أنشاءه بعد التعاون بين الاكاديميه والصندوق الاجتماعي للتنميه ، وهو يساهم بجزء في تمويل البراءات. وهناك لجنه منه تساهم بجزء في تسويق الاختراع عن طريق صنع النموذج الاولي . حيث انه بعد تسجيل البراءه يتوجه المخترع لنا فيعرض مشروعه علي لجنه لدراسه اهميته وفوائده بالمجتمع وهل يحتاجه السوق المصري ام لا . فأذا توافر فيه ذلك نقوم بعمل نموذج اولي للاختراع بمال منحه من الصندوق الاجتماعي ، ثم نقوم بالنشر في الجرائد والمعارض والمجلات ونرسل جوابات للمصانع لتسويق الأختراع .
وأنهت المهندسه جانيت معنا بنداء للمسئولين للاهتمام بالاختراعات المصريه ذات الخامات المصريه بدل من الاستيراد.



و في النهايه يتضح ان المخترع في مصر يعاني من نقص للدعم المادي والمعنوي والاجتماعي . وهناك ازمه كبيره في السوق حيث يتم استيراد ما يمكن تصنيعه بمصر وأهمال من يرغب في استثمار نبوغه العلمي في خدمه المجتمع والأقتصاد . كما يوجد فجوه او فقدان لحلقه الوصل بين مؤسسات المجتمع المختلفه مما يعيق التواصل فيما بينها أوالتنسيق لتحقيق التقدم العلمي .

وهكذا انهينا تحقيقنا الذي لم يكن الأول ولن يكون الأخير في محاوله أعاده مصر لريادتها الحقيقيه والذي لن يتحقق الا بالعلم الذي به ترقي الأمم .

قام بالتحقيق الصحفي : شروق الهامي
مارس 2011


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق