وكانت أخر محطه لنا هي عند جهاز تنميه الابتكار والاختراع حيث مفترض أن يتوجه له المخترع بعد الحصول علي البراءه ليساعده في صناعه نموذج لأختراعه ومساعدته في تسويق الأختراع . وللأسف من النظره الأولي لمكان المكتب ومدخله وتنظيمه الداخلي يتضح أن هذا الجهاز يعاني من الأهمال .
وبالتحدث مع مديرته المهندسة جانيت
ابراهيم يوسف قالت أن هذا الجهاز ليس تمويل بل صندوق تم أنشاءه بعد
التعاون بين الاكاديميه والصندوق الاجتماعي للتنميه ، وهو يساهم بجزء في
تمويل البراءات. وهناك لجنه منه تساهم بجزء في تسويق
الاختراع عن طريق صنع النموذج الاولي . حيث انه بعد تسجيل البراءه يتوجه
المخترع لنا فيعرض مشروعه علي لجنه لدراسه اهميته وفوائده بالمجتمع وهل
يحتاجه السوق المصري ام لا . فأذا توافر فيه ذلك نقوم بعمل نموذج اولي
للاختراع بمال منحه من الصندوق الاجتماعي ، ثم نقوم بالنشر في الجرائد
والمعارض والمجلات ونرسل جوابات للمصانع لتسويق الأختراع .
وأنهت المهندسه جانيت معنا بنداء للمسئولين للاهتمام بالاختراعات المصريه ذات الخامات المصريه بدل من الاستيراد.
وأنهت المهندسه جانيت معنا بنداء للمسئولين للاهتمام بالاختراعات المصريه ذات الخامات المصريه بدل من الاستيراد.
و في النهايه يتضح ان المخترع في
مصر يعاني من نقص للدعم المادي والمعنوي والاجتماعي . وهناك ازمه كبيره في
السوق حيث يتم استيراد ما يمكن تصنيعه بمصر وأهمال من يرغب في استثمار
نبوغه العلمي في خدمه المجتمع والأقتصاد . كما يوجد فجوه
او فقدان لحلقه الوصل بين مؤسسات المجتمع المختلفه مما يعيق التواصل فيما
بينها أوالتنسيق لتحقيق التقدم العلمي .
وهكذا انهينا تحقيقنا الذي لم يكن الأول ولن يكون الأخير في محاوله أعاده مصر لريادتها الحقيقيه والذي لن يتحقق الا بالعلم الذي به ترقي الأمم .
قام بالتحقيق الصحفي : شروق الهامي
مارس 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق