السبت، 12 أكتوبر 2013

من مكتبتي ( 1 ) نفسي أعيش

من مكتبتي " نفسي أعيش "
لد.هشام محمود 


هو مجموعة قصصية تتكون من 18 قصة .. كل قصة عالم مختلف ومتميز ، غلافها حزين واسمها كذلك ورغم ذلك جذبنى الكتاب لشرائه فى وقت كنت اهرب فيه من اى قصة حزينة .
مجرد ان قرأت قصته الاولى تسربت القصص منه لعقلى كحبات الرمل بين اصابعى . نعم يحمل لمسة من الحزن ولكن ليست كئيبة. حزن راقى، كلمات قريبة صادقة، افكار جديدة مميزة وقصص ممتعة عقليا وفنيا وادبيا ونفسيا. الكتاب فرض نفسه علي بعدما قرأت مجموعات مختلفة من الكتب القصصية التى جعلتنى اظن اننى الممت بكل الافكار والقصص والمواقف. الكتاب امتعنى بحق.
كنت فى طريقى لبداية سلسلة مقالات تحت عنوان من مكتبتى لأرصد احاسيس اشعر بها مع كل كتاب أقرأه فقام هذا الكتاب مجددا بفرض نفسه ليكون اول مقال لى فى تلك المجموعة عنه . ربما قرات من قبل مئات الكتب إلا إننى اعترف بأننى غير قادرة على قرأتهم مجددا لاكتب عنهم او عن احاسيسى معهم . حتى كتاب يوتوبيا لدكتور أحمد خالد توفيق قررت ان اقرأه مجددا فى صورته ككتاب بعد ان كنت اتابعه على حلقات فى جريدة الدستور قديما، ومعه ارغب فى قراءة كتاب "تحريات المحقق هركيول بوارو" لأجاثا كريستى ولكنى لا ادرى متى سيكون ذلك وهل سأكتب عنهم ام لا .
المهم كتاب نفسى اعيش عيشنى 18 حياة مع ابطاله أحببتهم كلهم . لكن قصة "ثورة الثلاثاء الحزين" علي الرغم من أسمها اضحكتنى بصورة لفتت نظر الناس لى فقد كنت لسوء حظى خارج المنزل . وإن لم اكن فتاة وكنت فتى لسقطت على الارض ضحكا بسببها ... حقا اشكرك د. هشام . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق