الأحد، 29 سبتمبر 2013

قصص قصيرة جدا 1



قصص قصيرة جدا





 
إنها تؤمن بأن الحب يصهر المحبين فلا راحه لهم سوي معا ... ولا يوجد معين لهم في تقلبات الحياه سوي بعض . كم امتعضت هي ممن ينحون نسائهم او حبيباتهم جانبا وقت ان تنهكهم دنياهم او توصد امامهم الابواب . ما اقسي ان تظن الحبيبه انها دنياه .. وان الدنيا اذا اتعبته فعندها  راحته وسلواه .. و توعده انها معه في السراء والضراء لأخر الحياه . فتتصل به حين تعلم بأنه ليس بخير ليوصد هاتفه في وجها ويرسل لها قائلا "انا مش عاوز اكلم اى حد "





................................................


 


ظللت اتأملها في صمت .. كانت شارده ، و وجهها صامت لا يدل علي اي انفعال . حاولت ان اتخيل ما يمكن ان يكون سبب شرودها ..و اتابع حركه عينيها الهادئه لعلها تدلني علي شئ .. ولكن ظل و جهها ساكن لا يتحرك فيه ساكن سوي جفنين يحتضنان جوهرتين اعشقهم .. نعم انه الوقت المثالي لأأخذ خطوتي الاولي .. سأقترب منها والمح لها عما اشعر به من سنوات ، سأ.. فجأه لمعت عينيها وسقطت دمعتان صغيرتان عجزتا عن ان يحركا اي شئ في وجهها .. او يفضحا اي انفعال في قلبها ، فصمت.



................................................


كانت تظن ان من لقاءه تستمد ثقتها بنفسها

و حبه هو ما يجعلها تعطي لنفسها قيمه واهميه ....

و لكن بعد سنوات عرفت ان ما كانت تشعر به معه ليس سوي كبرياء الانثي الذي يعزز من نفسها امامه .

و انه قد شعر بذلك فكان يتجنب ان يلتقي بها ليكسر كبرياءها و يسمع توسلاتها له في الهاتف لتقابله .


............................................




قال لها : لماذا احلامك كبيره ؟ الا يمكن ان يكون لك أحلام صغيره كباقي البشر

قالت له: و لكن الاحلام الصغيره ليست أحلامي ،
 بل أحلام باقي البشر


.............................................





- مالي اراكِ يا سيدتي تضعي اليد علي وجهك

- ابني

- ما به ؟

- ابني يعشقها

- وهل العشق حرام في عرفكم

- لا لا لا

- هلي تغيرين منها عليه

- ايضا لا

- هل هي سيئه

- لا ايضا لا

- هل ستأخذه .. من احضانك

-  ابني لم يرغب يوما احضاني

- اذا لم الخوف ؟ يا سيدتي

- حبه لها اكبر من حبها له ... يوما سترحل وسيموت لرحليها

عشقه يفنيه ولا استطيع ان امنعه الغرام .. مهما زاد الكلام

- اهذا ما يقلقكِ ؟

- ادري ان عشقها مقبرته. وفي فنائه فنائي ..

فهل من حل لديكِ ؟

- لا يا سيدتي .. فالحب لعنه ابديه لا مفر منها

فالتدعي لأبنك بالصبر والتجلد وقت الرحيل


.......................................................





حوار غير مالوف


هي : أسفه لم يكن هذا ما تمنيته

هو : أنتِ حمقاء .. كل ما نحن فيه بسببك

هي : ألم تسعد ؟

هو : و هل حالنا الأن يُسعد ؟

هي : أقصد سابقاً

هو : أنتِ من كنتِ سعيده بالتغيير فتجاهلتي التدبير

الاخر : لا أنا دبرت و هي من لم يستمع لي

هي : و لكنكم كنتم سعيدين ، أنت ترتجف من السعاده ،

و أنت ترسم خيوط المستقبل

هو : أنا من البدايه حظرتك

الأخر :وأنا منعتك ولكنك ركضتي متجاهلانا

فأصبحنا جميعا ما حذرناكي منه .. هل سعيده الأن؟

هي : ولهذا بدأت كلامي بأسفه

هو : أسفه تلك لن تداوي ألمي و حرقتي و لن تمنعه الندم

هي : حقاً لم يكن بمقدوري شئ

هو و الأخر : كاذبه

هي باكيه : لم أكن أدري أن قلبي و عقلي سيقسون عليّ هكذا

الأخر :إذا أنتظري حتي تأتي نفسك لتحاسبك هي الأخري


............................................





كادت عيناه أن تدمع ، فأدمعت هي حتي تجنبه حرج البكاء أمامها . لم يكن يري في ذلك حرج فهي بالنسبه له نصف روحه و هي منه و هو منها فلا خجل أمام نفسه .

بينما هي قررت الرحيل عن حياته تماما لذا لم ترتضي لكرامته أو رجولته أن تخدشها الدموع بسببها فيستاء او يغضب او يخجل من نفسه مستقبلا بعدها .


............................................




يتمسك بالبُعد لأنه بجانب الظروف لا يحب عالمها ولا يريد أن يجبرها أن تترك شئ لأجله

تتمسك بهذا العالم لأنها تخاف الوحده و تكرهها ، و هو دائما غائباً



....................................




اوقفها عامل النظافه بأبتسامه واسعه

و بدعاء باطنه التسول

قائلا : يا رب تتجوزي اللي بتحبيه قولي يارب

فقالت بصوت خافت و شرود : يا رب

كما اعتادت ان تجيب علي اي دعوه دينيه تقال لها

ثم انتبهت لما قاله و أبتسمت بدهشه وسخريه قائله : بس انا مبحبش حد :-)



............................................




اراد ان يضمن ولائها و يكسر عينها من اول لقاء لها فأطعمها و لم يكن يضع في حسبانه الا يعنيها ذلك ابدا لأنها كالقطط تأكل و تنكر







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق