الجمعة، 18 يوليو 2014

من راقب الناس








"من راقب الناس مات هماً" جزء من بيت شعري لشاعر من شعراء العصر العباسي وكان الهدف منه التحفيز للخروج من حاله السلبيه والمشاركه في الحياه بقوه لنيل مكاسبها. ولكن حين طرأت تلك الجمله علي بالي كان بسبب حزني علي الاحوال الحاليه المتدهوره سواء المحليه الداخليه أو العربيه. اري نفسي مهما فعلت عاجزه، ويجب ان اعترف ان عجزي الحالي نابع من خوف واضطراب قبل ان يكون لظروف خارجيه، فأنا أري ان من راغب علي فعل شئ قادر عليه مهما واجه ولدي ادله من محيطي علي ذلك، وذاك هو ما يؤكدلي ان عجزي داخلي، اهتزاز وعدم ثقه في اي شئ. 

وبين تلك الأحوال السيئه والصراع الداخلي اري من لا يبالي لعدم اهتمامه، ومن لا يبالي لأقتناعه بالعكس، ومن لا يبالي لأنشغاله بمشاكله وبلواه الشخصيه، ومن لا يبالي لأسباب أخري، فأزداد حزناً مما اري، وأزداد خرساً وأمتناعاً عن التعبير قدرما أستطيع لعدم جدوي الكلام أمام فداحه ما يحدث.

وقبلما أكتب تلك الكلمات التي كانت مجرد رأي اصغر من هذا المقال سقطت عيناي علي جزء من التاريخ لأرض بعيده عنا وشديده الهدوء والنجاح الأن، كان هذا الجزء مظلم ممتلئ بالجهل والغرور والتعصب والطمع واللانسانيه والكثير من الدماء، كنت اقرأ عن تاريخ أمرآه ولكن فضولي جعلني اقرأ أكثر فأحيط بحياة أسره كبيرة تعبر عن مرحله متأزمه في التاريخ. كانت قراءتي عن الشخصيات ولكنهم كانوا يسلمونني لبعض لتظهر الخيوط التي تربط بينهم وكلها خيوط واهيه تعتمد علي المصلحة.


لا أدري أرتباط هذا الموضوع بكربي الأول ولكنه جعلني ازيد علي المقوله 



من راقب الناس مات هماً وضحكاً من فساد البشرية



ملك الأزمات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق