السبت، 5 يوليو 2014

حوار سياسي مع النفس


حوار سياسي مع النفس



- لا تحدثني بهذا الشأن.
- لماذا ؟
- لا أبالي.
- لا تبالي بأمر بلدك !؟
- الأحوال من سئ إلي أسوء.
- وهذا مبررك للسلبيه ؟
- ليست سلبية، كنت يوماً مهتم وأشارك.
- ثم ؟
- ثم أفسدوا الأمر وأهدروا الدماء واضاعوا كل شئ وعادوا إلي أسوء ما كانوا.
- لا تحدثني عن وضع عام، انا أحدثك عنك.
- هذا ما جعلني اصمت ولا أبالي.
- وهل أفادك هذا الوضع ؟
- لا، ولم يفيدني عكسه ايضاً.
- هذا لأنك محدود الافق.
- عفواً ؟
- لا أهينك انا بل اقول انك لا تري الصوره كامله لا أكثر.
- وكيف أراها كامله ؟
- لن تراها كامله أبداً
- وكيف لكلامك هذا ان يحفزني ؟
- أنا أصارحك بالحقيقه ليس إلا ولست مدرب تنميه بشريه لأحفزك، من يملك الرؤيه الكامله هو من يطلع علي كل البلاد بكل افرادها بماضيهم ومستقبلهم.
- اي الله.
- نعم.
- اذا تسليمي له طبيعي وهو وحده من يصلح الأمور لمعرفته بالصوره الكامله والخفايا.
- التسليم نعم ولكن ليس الاستسلام.
- بمعني ؟
- قم بما عليك وسلم انه لا يضيع جهد احد او دم احد مهما طال الأمر، وأصبر لتشاهد بعدها نتيجه مجهودك.
- واثق ؟
- تمام الثقه.
- إذا لنصبر ولي حوار معك مجدداً.
- فاليكن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق