السبت، 31 مايو 2014

بين كفى الرحى


بين كفى الرحى




بين الديكتاتورية والفوضى ؟ يجبرنا النظام الحالى وما سبقه على تقبل وجوده بشروطه أو التأقلم مع الفوضى فى شتى نواحى الحياة، ثم يلقون بطوق النجاة للمتذمرين أو الضعفاء أو البسطاء وهو " الاستقرار " فتلمع الكلمة في الاذهان ويجتهد البسطاء لتحقيقها فيرسم النظام وقتها بقلمه تفاصيلها وتفاصيل وجوده وتأمينه كما يشاء .


لقد كان بليغا مبارك حين قال " انا أو الفوضى " ليصبح هو طوق النجاة الوحيد، فيتخلى الكثير عن رغبته خوفا من تلك الفوضى . لنكن صادقون، الفوضى كانت متواجدة قبل رحيله ولكن بشكل أقل ومعتم عليه جزئيا، ومتعمد لضمان البقاء رغما عن الجميع .



لن اقول الامر كان ديكتاتورى بحت بل سأقول كان معتمد على " المصلحة " ايا كانت اين او مع من وليحترق البسطاء اللينون، الساخطون حتى يبتسم فى وجههم اى مسئول بالتلويح بأقل شى قد يخفف من مأسيهم ولا يقلل الا فتات من ارباحه، التى يحصل عليها بوجوده مسئول عمن لا يفيدهم بوجوده ويفيدونه لتوليه امرهم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق